العزلة والخلطة أيهما أفضل

الإعتزال أو الخلطة أيهما أفضل
الخلطة أفضل من الإعتزال إلا لضرورة لما ثبت في مسند أحمد رقم 5022 – عن اﺑﻦ ﻋﻤﺮ، ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ: اﻟﻤﺆﻣﻦ اﻟﺬﻱ ﻳﺨﺎﻟﻂ اﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻳﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺫاﻫﻢ، ﺃﻋﻈﻢ ﺃﺟﺮا ﻣﻦ اﻟﺬﻱ ﻻ يخالطهم ، ﻭﻻ ﻳﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺫاﻫﻢ.
أما إذا كان هناك ضرورة فالعزلة أو السياحة غير مذمومة لما في صحيح البخاري رقم 3905 خرج أبو بكر من مكة حتى بلغ برك الغماد فلقيه ابن الدغنة فقال : أين تريد يا أبا بكر؟ فقال أبو بكر : أخرجني قومي فأريد أن سيح في الأرض وأعبد ربي…
وفي صحيح البخاري رقم 2786 : قيل أي الناس أفضل؟ فقال : مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله، قالوا ثم من؟ فقال : مؤمن في شعب من شعاب يتقي الله ويدع الناس من شره.
محل الشاهد قوله ( في شعب من الشعاب)
وأخرج الطبراني في المعجم الكبير رقم 8758 بإسناد صحيح أن ابن مسعود قال : لوددت أني في البراري لا أكلم أحدا بشيئ ولا يكلمني حتى ألحق بالله. وقال الهيثمي في المجمع ح 10 ص 299: إسناده صحيح.
تنبيه : حديث أبي أمامة (سياحة أمتى الجهاد) ضعيف لأجل القاسم، وكذلك حديث (لا سياحة في الإسلام) مرسل
Lorem Ipsum