ذكر الله يقوي البدن ويستغني به عن الغذاء

نور الذكر له تأثير في البدن ويستغني به عن الغذاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ﻟَﺴْﺖُ ﻛَﻬَﻴْﺌَﺘِﻜُﻢْ ﺇِﻧِّﻲ ﺃَﺑِﻴﺖُ – ﻭَﻓِﻲ ﺭِﻭَاﻳَﺔٍ: ﺇِﻧِّﻲ ﺃَﻇَﻞُّ – ﻋِﻨْﺪَ ﺭَﺑِّﻲ ﻳُﻄْﻌِﻤُﻨِﻲ ﻭَﻳَﺴْﻘِﻴﻨِﻲ».
أخرجه البخاري رقم 1963 ورقم 1922. وأخرجه مسلم رقم 1102.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : طعام المؤمنين في زمن الدجال طعام الملائكة التسبيح والتقديس.
أخرجه أحمد في مسنده رقم 24470. يقول الهيثمي في مجمع الزوائد رقم 12500 : رجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح.
وصححه المتشدد الألباني في صحيحته رقم 3079.
وفي مصنف ابن أبي شيبة رقم 35195 قال الحسن : إن الرجل ليعمل الحسنة فتكون نورا في قلبه وقوة في بدنه وإن الرجل ليعمل السيئة فتكون ظلمة في قلبه ووهنا في بدنه.
وقال ابن القيم في الوابل الصيب ج 1 ص 42 :
ﺳﻤﻌﺖ ﺷﻴﺦ اﻻﺳﻼﻡ اﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻗﺪﺱ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺭﻭﺣﻪ ﻳﻘﻮﻝ: اﻟﺬﻛﺮ ﻟﻠﻘﻠﺐ ﻣﺜﻞ اﻟﻤﺎء ﻟﻠﺴﻤﻚ ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺎﻝ اﻟﺴﻤﻚ ﺇﺫا ﻓﺎﺭﻕ اﻟﻤﺎء؟. والذكر ﻗﻮﺕ اﻟﻘﻠﺐ ﻭاﻟﺮﻭﺡ، ﻓﺈﺫا ﻓﻘﺪﻩ اﻟﻌﺒﺪ ﺻﺎﺭ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ اﻟﺠﺴﻢ ﺇﺫا ﺣﻴﻞ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﻗﻮﺗﻪ.
ﻭﺣﻀﺮﺕ ﺷﻴﺦ اﻻﺳﻼﻡ اﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻣﺮﺓ ﺻﻠﻰ اﻟﻔﺠﺮ ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﻳﺬﻛﺮ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ اﻧﺘﺼﺎﻑ اﻟﻨﻬﺎﺭ، ﺛﻢ اﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻲ ﻭﻗﺎﻝ: ﻫﺬﻩ ﻏﺪﻭﺗﻲ، ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﺃﺗﻐﺪ اﻟﻐﺪاء ﺳﻘﻄﺖ ﻗﻮﺗﻲ.
ﺃﻭ ﻛﻼﻣﺎً ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻣﻦ ﻫﺬا.
وقال في زاد المعاد ج 2 ص 31 : ﻭَﻣَﻦْ ﻟَﻪُ ﺃَﺩْﻧَﻰ ﺗَﺠْﺮِﺑَﺔٍ ﻭَﺷَﻮْﻕٍ ﻳَﻌْﻠَﻢُ اﺳْﺘِﻐْﻨَﺎءَ اﻟْﺠِﺴْﻢِ ﺑِﻐِﺬَاءِ اﻟْﻘَﻠْﺐِ ﻭَاﻟﺮُّﻭﺡِ ﻋَﻦْ ﻛَﺜِﻴﺮٍ ﻣِﻦَ اﻟْﻐِﺬَاءِ اﻟْﺤَﻴَﻮَاﻧِﻲِّ
Lorem Ipsum