• Blogs
• By: Cheikh Souleymane

الشيخ إبراهيم انياس في فلسطين

في موسوعة الآثار النثرية – المحور السابع – صفحة 202 : تجد رسالته إلى الكاتب العام للمؤتمر الإسلامي في فلسطين :

الحمد لله والسلامان على من لا نبي بعده وبعد:
فإلى فضيلة الأستاذ كمال شريف الكاتب العام للمؤتمر الإسلامي العام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته لقد تلقيت بمزيد الفرح دعوتكم في ضمن كتابكم الشريف، وقد عزمت على تلبية تلك الدعوة في الموعد المذكور أعني قبل ليلة الإسراء، واقبلوا مني خالص الشكر والتمنيات جمع الله شملنا في تلك البقاع المقدسة في أقدس الليالي آمين. والسلام.
وقال في خطبته في فلسطين صفحة 201 :

إني مسرور ومغتبط ومعتز وفخور بانعقاد مؤتمر القمة للملوك ورؤساء الدول العربية لقضية مسلمي فلسطين، فإني كنت أقول عند ذكر خلافات رؤساء العرب : غبار تحته أنوار، غبار سوء التفاهم تحته أنوار الأخوة ووحدة العنصر واللغة والدين والمشاركة في
المصالح والمضار. بيد أني أناشدكم الله والصداقة والأخوة في العقيدة أن لا تبرحوا الأرض حتى يرجع إليكم حقكم وأنتم قادرون على ذلك، بل كل دولة من دولكم تقدر على ذلك فكيف بمجموعكم فإني والله لو ملكت من القوة والإمكانات ما تملكه دولة عربية لحررت فلسطين فانظروا جديا في المسألة دينيا ودنيوية فيها حق الأرحام وحق العقيدة، عدوكم ضعيف حقير تجاهكم يتبجح بأن قوة الإستعمار معه، وأنتم معكم قوة الحق والعدالة {إن تنصروا الله ينصركم}

وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد الفاتح الخاتم وعلى آله وصحبه وسلم.