SULAIMANSORE1@GMAIL.COM +2348 132 064 831

تسجيل القرآن في الأشرطة

بدأ تسجيل القرآن في الأشرطة

أول من أنصح بتسجيل كتاب الله في الأشرطة هو الشيخ إبراهيم انياس الكولخي.

ثبت في كتاب – رجال وأدوار –  الملف السنغالي صفحة 131 : أن الشيخ محمد النذير ابن الشيخ إبراهيم انياس رضي الله تعالى عنهما قال أنه حج مع الشيخ وفي منى أتوا إلى خيمة القراء للسلام عليهم كالسيد الحصري والسيد عبد الباسط فقال لهم : هذا واحد منكم – يعني محمد النذير –  يقرأ مثلكم فلما سمعوا قرائته أعجبوا به إعجابا كبيرا، ثم نصحهم الشيخ بتلاوة القرآن في الأشرطة لأني – كما قال الشيخ – رأيت اليهود يحرصون على تحريف الكلم عن مواضعه في الكتابة ثم أكد هذه النصيحة على السيد الشيخ محمود خليل الحصري فاستجابوا لذلك.

وفي كتاب – ما ذا عن الشيخ إبراهيم – صفحة 191 قال المؤلف أخبرني السيد الأستاذ إبراهيم فال أن اليهود طبعوا كثيرا من المصاحف في لبنان
فحرفوا ودسوا فيها دسائس ووزعوها، ومن جملة ذلك أنهم كتبوا : (ومن يبتغ الإسلام دينا فلن يقبل منه) وحذفوا “غير” فاجتمع شيوخ الأزهر والقادة المسلمون لمناقشة هذه القضية، وكان الشيخ رضي الله عنه العضو الديناميكي الذي يرى بألف عين خطورة هذه المكائد على المتدينين الذين لم تتمكن العقيدة من قلوبهم فقالوا ما الحل؟ فاقترح الشيخ رضي الله عنه عليهم أن يسجلوا القرآن تسجيلا شيقا في الأسطوانات ويوزعوه في العالم الإسلامي توزيعا واسعا حتى يتعود المسلمون على سماع القرآن الصحيح، وبعدها يسهل عليهم اكتشاف أي تشويه أراده اليهود المشوهون. فطلبوا من الشيخ عبد الباسط عبد الصمد أن يسجل لهم مصحفا مرتلا يوزعونه في العالم، وكان التعويض الذي طلب غاليا لم يستطيعوا دفعه، فدلهم أحد على قارئ بمسجد السيدة فأرسلوا إليه فإذا هو الشيخ محمود خليل الحصري فطلبوا منه المهمة فوافق فسألوه عن العوض فقال لهم : أنا هو الذي ينبغي أن أدفع لكم أنتم العوض، لأني كنت أجهد نفسي بالتلاوة هنا ليسمع الحاضرون القرآن فأردتم أنتم أن تنوبوا عني في إسماعه للعالم الإسلامي فتمت العملية ووزعت المصاحف المسموعة في أنحاء العالم الإسلامي، وعلم اليهود الأخباث أن هناك من يكشف بسرعة مكائدهم ويبطل حيلهم ودسائسهم

Lorem Ipsum

Leave Your Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Cheikh Souleymane Sore - Copyright 2024. Designed by Habib JS