الإختلاف في فروع التوحيد لا يضر
الإختلاف في فروع التوحيد لا يضر
التنازع في فروع العقيدة وفي الصفات لا يضر، قد اختلف السلف في مثل ذلك
كمسألة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه أثبته ابن عباس ونفاه عائشة رضي الله عنهما.
واختلفو في مسألة رؤية الله يوم القيامة راجع تفسير الطبري ج 14 ص191 وفتح الباري ج 13 ص 125 وتهذيب الكمال ج 1 ص 394.
واختلفوا في مسألة الميزان يوم القيامة وقيل وزن وميزان حقيقة، وقيل بل إظهار العدل التام فقط راجع البحر المحيط ج 5 ص 14. والفتح ج13 ١ص 438.
واختلفوا في الإرجاء راجع سير أعلام النبلاء في ترجمة عبد المجيد ابن عبد العزيز بن أبي رواد رقم 9434.
واختلفوا في التفويض والتأويل راجع كتابنا عقيدة السلف الصالح.
يقول شيخ هؤلاء القوم ابن تيمية في مجموع فتاويه ج 5 ص 254 : ﺃَﻥَّ ﻋَﺎﻣَّﺔَ ﺃَﻫْﻞِ اﻟﺼَّﻼَﺓِ ﻣُﺆْﻣِﻨُﻮﻥَ ﺑِﺎَﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺭَﺳُﻮﻟِﻪِ – ﻭَﺇِﻥْ اﺧْﺘَﻠَﻔَﺖْ اﻋْﺘِﻘَﺎﺩَاﺗُﻬُﻢْ ﻓِﻲ ﻣَﻌْﺒُﻮﺩِﻫِﻢْ ﻭَﺻِﻔَﺎﺗِﻪِ – ﺇﻻَّ ﻣَﻦْ ﻛَﺎﻥَ ﻣُﻨَﺎﻓِﻘًﺎ – ﻳُﻈْﻬِﺮُ اﻹِْﻳﻤَﺎﻥَ ﺑِﻠِﺴَﺎﻧِﻪِ ﻭَﻳُﺒْﻄِﻦُ اﻟْﻜُﻔْﺮَ ﺑِﺎﻟﺮَّﺳُﻮﻝِ – ﻓَﻬَﺬَا ﻟَﻴْﺲَ ﺑِﻤُﺆْﻣِﻦِ؛ ﻭَﻛُﻞُّ ﻣَﻦْ ﺃَﻇْﻬَﺮَ اﻹِْﺳْﻼَﻡَ ﻭَﻟَﻢْ ﻳَﻜُﻦْ ﻣُﻨَﺎﻓِﻘًﺎ ﻓَﻬُﻮَ ﻣُﺆْﻣِﻦٌ ﻟَﻪُ ﻣِﻦْ اﻹِْﻳﻤَﺎﻥِ ﺑِﺤَﺴَﺐِ ﻣَﺎ ﺃﻭﺗﻴﻪ ﻣِﻦْ ﺫَﻟِﻚَ ﻭَﻫُﻮَ ﻣِﻤَّﻦْ ﻳَﺨْﺮُﺝُ ﻣِﻦْ اﻟﻨَّﺎﺭِ ﻭَﻟَﻮْ ﻛَﺎﻥَ ﻓِﻲ ﻗَﻠْﺒِﻪِ ﻣِﺜْﻘَﺎﻝُ ﺫَﺭَّﺓٍ ﻣِﻦْ اﻹِْﻳﻤَﺎﻥِ ﻭَﻳَﺪْﺧُﻞُ ﻓِﻲ ﻫَﺬَا ﺟَﻤِﻴﻊُ اﻟْﻤُﺘَﻨَﺎﺯِﻋِﻴﻦَ ﻓِﻲ اﻟﺼِّﻔَﺎﺕِ ﻭَاﻟْﻘَﺪَﺭِ ﻋَﻠَﻰ اﺧْﺘِﻼَﻑِ ﻋَﻘَﺎﺋِﺪِﻫِﻢْ. ﻭَﻟَﻮْ ﻛَﺎﻥَ ﻻَ ﻳَﺪْﺧُﻞُ اﻟْﺠَﻨَّﺔَ ﺇﻻَّ ﻣَﻦْ ﻳَﻌْﺮِﻑُ اﻟﻠَّﻪَ ﻛَﻤَﺎ ﻳَﻌْﺮِﻓُﻪُ ﻧَﺒِﻴُّﻪُ ﺻَﻠَّﻰ اﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻟَﻢْ ﺗَﺪْﺧُﻞْ ﺃُﻣَّﺘُﻪُ اﻟْﺠَﻨَّﺔَ؛
نرى المتشددين المعاصرين يتنازعون في الصفات يقول ابن باز أن لله ظل ويبدع ابن عثيمين قائله، ويقول بعضهم بجلوسه على العرش وينكر ذلك الألباني كثير جدا. إضغط هنا تجد تنازعاتهم نسأل الله السلامة
Lorem Ipsum