الكشف للمؤمن والكافر

الكشف النوري للمؤمن والظلماني للكافر
في جواهر المعاني صفحة 147 قال رضي الله تعالى عنه : العقل الكلي له علوم ومعارف جسيمة وهذا العقل يشترك فيه المؤمن والكافر فقد يؤتي هذا العقل الثاني بعض الكفرة بدوام مخالفتهم لهوى نفوسهم ولا يغني عنهم شيئا لعدم الإيمان لكن يظفرون بخواصه في الدنيا من كشف بعض الغيوب والتصرف في بعض الخواص والأسرار ونفوذ الكلمة في كثير من الأمور…
يشير الشيخ هنا إلى كشف أهل الرياضة قال ابن تيمية في مجموع فتاويه ج 10 ص 413 : ﻓﺈﻥ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺗﺼﻘﻞ اﻟﻨﻔﺲ فيذكر الرجل ما نسي.
وقال في بيان تلبيس الجهمية ج 2 ص 182 ناقلا مقرا : اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺘﻌﻴﻦ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻼ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ اﻟﻄﺮﻕ اﻟﻤﻔﻴﺪﺓ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﻠﻪ….
وقال في مجموع فتاويه ج 13 ص69 ناقلا مقرا أيضا : أن أهل التصفية والرياضة والعبادة تحصل لهم المعارف والعلوم اليقينية! بدون نظر….
ابن القيم يقول مثل الشيخ التجاني تماما قال في مدارجه ج 2 ص 455 قال : اﻟﺜَّﺎﻧِﻴَﺔُ : ﻓِﺮَاﺳَﺔُ اﻟﺮِّﻳَﺎﺿَﺔِ ﻭَاﻟْﺠُﻮﻉِ، ﻭَاﻟﺴَّﻬَﺮِ ﻭَاﻟﺘَّﺨَﻠِّﻲ. ﻓَﺈِﻥَّ اﻟﻨَّﻔْﺲَ ﺇِﺫَا ﺗَﺠَﺮَّﺩَﺕْ ﻋَﻦِ اﻟْﻌَﻮَاﺋِﻖِ ﺻَﺎﺭَ ﻟَﻬَﺎ ﻣِﻦَ الفراسة ﻭَاﻟْﻜَﺸْﻒِ ﺑِﺤَﺴَﺐِ ﺗَﺠَﺮُّﺩِﻫَﺎ. ﻭَﻫَﺬِﻩِ ﻓِﺮَاﺳَﺔٌ ﻣُﺸْﺘَﺮَﻛَﺔٌ ﺑَﻴْﻦَ اﻟْﻤُﺆْﻣِﻦِ ﻭَاﻟْﻜَﺎﻓِﺮِ.
وقال في ج 2 ص 274 : ﺈﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻋﺘﻘﺪ ﻋﻘﻴﺪﺓ، ﻭاﺭﺗﺎﺽ ﻭﺻﻘﻞ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﺄﻧﻮاﻉ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ. ﻭﺟﺰﻡ ﺑﻤﺎ اﻋﺘﻘﺪﻩ: ﺗﺠﻠﺖ ﻟﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻌﺘﻘﺪﻩ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻧﻔﺴﻪ.
Lorem Ipsum