SULAIMANSORE1@GMAIL.COM +2348 132 064 831

القطب الغوث

القطب الغوث المدد التصرف


بعض من لا قدم لهم في العلم من أتباع ابن تيمية ينكرون الصوفية لإعتقادهم بوجود القطب أو الغوث والتصرفويكفرون كل قائل بمدد وتصرف!  فأردت أن أنقل ما قال الشيخ التجاني رضي الله عنه في القطب وأشاهد كلام الشيخ بكلام ابن تيمية وأتباعه حول هذا الباب ليعلم الواقف على أن أتباع ابن تيمية يقولون بوجود القطب والتصرف.
في جواهر المعاني صفحة 120 قال رضي الله عنه بعد كلام : فحاصل الأمر أنه – يعني القطب – للوجود كله بمنزلة الروح للجسد…… وهذه القوة له من تحمله لسر الإسم الأعظم وسريانه في كلية عوالمه.
وقال صفحة 159 : يرى الكون كله أشباحا لا حركة لها وإنما هو الروح القائم فيها جملة وتفصيلا. نسبته عند الله إلى جميع الوجود بمنزلة إنسان العين به يرحم الوجود وبه يفيض الإفاضة على جميع الوجود وتنفس نفسه يمد الله به العلوية والسفلية.
هاكم جملة كلام الشيخ حول القطب : أنه للوجود بمنزلة الروح للجسد به يرحم الوجود.
إذًا جميع كلام الشيخ يصرح بأن القطب سبب الرحمة للخلق فقط ولم يقل أن القطب يرزق ويمنع كيف يشاء متى شاء إستقلالا كما يزعم بعض المخالفين.
الآن نأتي بكلام ابن تيمية حول القطب والأوتاد والأبدال والتصرف والمدد وما إلى ذلك وفي الأخير صرحوا أن ابن تيمية هو روح الوجود في عصره :

قال في مجموع فتاويه ج 4 ص 379 : ﻭﺃﻣﺎ اﻟﻨﻔﻊ اﻟﻤﺘﻌﺪﻱ ﻭاﻟﻨﻔﻊ ﻟﻠﺨﻠﻖ ﻭﺗﺪﺑﻴﺮ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻟﻮا ﻫﻢ – أي الملائكة – ﺗﺠﺮﻱ ﺃﺭﺯاﻕ اﻟﻌﺒﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻭﻳﻨﺰﻟﻮﻥ ﺑﺎﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭاﻟﻮﺣﻲ ﻭﻳﺤﻔﻈﻮﻥ ﻭﻳﻤﺴﻜﻮﻥ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻓﻌﺎﻝ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ. ﻭاﻟﺠﻮاﺏ: ﺃﻥ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺒﺸﺮ ﻟﻬﻢ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ ﻭﻳﻜﻔﻴﻚ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺷﻔﺎﻋﺔ اﻟﺸﺎﻓﻊ… حتى قال : ﻭﺃﻳﻦ ﻫﻢ ﻣﻦ اﻷﻗﻄﺎﺏ ﻭاﻷﻭﺗﺎﺩ ﻭاﻷﻏﻮاﺙ؛ ﻭاﻷﺑﺪاﻝ ﻭاﻟﻨﺠﺒﺎء؟.
وقال في مجموع فتاويه ج 4 ص 376 : ﻭﺇﺫا ﺗﺒﻴﻦ ﻫﺬا : ﺃﻥ اﻟﻌﻠﻢ ﻣﻘﺴﻮﻡ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ؛ ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﺯﻋﻢ ﻫﺬا اﻟﻐﺒﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﻻ ﺑﺄﻳﺪﻱ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼﻕ ﻭﻫﻮ ﻗﻮﻝ ﺑﻼ ﻋﻠﻢ ﺑﻞ اﻟﺬﻱ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﻥ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ اﺧﺘﺺ ﺁﺩﻡ ﺑﻌﻠﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻨﺪ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻢ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺃﺷﺮﻑ اﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺣﻜﻢ ﺑﻔﻀﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﻤﺰﻳﺪ اﻟﻌﻠﻢ ﻓﺄﻳﻦ اﻟﻌﺪﻭﻝ ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺿﻊ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﻴﺎﺕ اﻟﻄﺮﻳﻖ؟ ﻭﻣﻨﻬﺎ اﻟﻘﺪﺭﺓ. ﻭﺯﻋﻢ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺃﻥ اﻟﻤﻠﻚ ﺃﻗﻮﻯ ﻭﺃﻗﺪﺭ ﻭﺫﻛﺮ ﻗﺼﺔ ﺟﺒﺮاﺋﻴﻞ ﺑﺄﻧﻪ ﺷﺪﻳﺪ اﻟﻘﻮﻯ ﻭﺃﻧﻪ ﺣﻤﻞ ﻗﺮﻳﺔ ﻗﻮﻡ ﻟﻮﻁ ﻋﻠﻰ ﺭﻳﺸﺔ ﻣﻦ ﺟﻨﺎﺣﻪ ﻓﻘﺪ ﺁﺗﻰ اﻟﻠﻪ ﺑﻌﺾ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﺄﻏﺮﻕ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻫﻞ اﻷﺭﺽ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻧﻮﺡ ﻭﻗﺎﻝ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ “ﺇﻥ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻟﻮ ﺃﻗﺴﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻷﺑﺮﻩ” ﻭﺭﺏ ﺃﺷﻌﺚ ﺃﻏﺒﺮ ﻣﺪﻓﻮﻉ ﺑﺎﻷﺑﻮاﺏ ﻟﻮ ﺃﻗﺴﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻷﺑﺮﻩ “. ﻭﻫﺬا ﻋﺎﻡ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻷﺷﻴﺎء. ﻭﻗﺪ ﺟﺎء ﻓﻲ اﻷﺛﺮ: ” ﻳﺎ ﻋﺒﺪﻱ ﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻠﺸﻲء ﻛﻦ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺃﻃﻌﻨﻲ ﺃﺟﻌﻠﻚ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻠﺸﻲء ﻛﻦ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻳﺎ ﻋﺒﺪﻱ ﺃﻧﺎ اﻟﺤﻲ اﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻮﺕ ﺃﻃﻌﻨﻲ ﺃﺟﻌﻠﻚ ﺣﻴﺎ ﻻ ﺗﻤﻮﺕ” ﻭﻓﻲ ﺃﺛﺮ: “ﺇﻥ اﻟﻤﺆﻣﻦ ﺗﺄﺗﻴﻪ اﻟﺘﺤﻒ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ: ﻣﻦ اﻟﺤﻲ اﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻮﺕ ﺇﻟﻰ اﻟﺤﻲ اﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻮﺕ” ﻓﻬﺬﻩ ﻏﺎﻳﺔ ﻟﻴﺲ ﻭﺭاءﻫﺎ ﻣﺮﻣﻰ ﻛﻴﻒ ﻻ ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﺴﻤﻊ ﻭﺑﻪ ﻳﺒﺼﺮ ﻭﺑﻪ ﻳﺒﻄﺶ ﻭﺑﻪ ﻳﻤﺸﻲ؟ ﻓﻼ ﻳﻘﻮﻡ ﻟﻘﻮﺗﻪ ﻗﻮﺓ.
وقال فيه ج 10 ص 549: ﺣَﺪَّﺛَﻨِﻲ ﺃَﺑِﻲ ﻋَﻦْ ﻣُﺤْﻴِﻲ اﻟﺪِّﻳﻦِ ﺑْﻦِ اﻟﻨَّﺤَّﺎﺱِ؛ ﺃَﻧَّﻪُ ﺭَﺃَﻯ اﻟﺸَّﻴْﺦَ ﻋَﺒْﺪَ اﻟْﻘَﺎﺩِﺭِ ﻓِﻲ ﻣَﻨَﺎﻣِﻪِ ﻭَﻫُﻮَ ﻳَﻘُﻮﻝُ : ﺇﺧْﺒَﺎﺭًا ﻋَﻦْ اﻟْﺤَﻖِّ ﺗَﻌَﺎﻟَﻰ: ” ﻣَﻦْ ﺟَﺎءَﻧَﺎ ﺗَﻠَﻘَّﻴْﻨَﺎﻩُ ﻣِﻦْ اﻟْﺒَﻌِﻴﺪِ ﻭَﻣَﻦْ ﺗَﺼَﺮَّﻑَ ﺑِﺤَﻮْﻟِﻨَﺎ ﺃَﻟَﻨَّﺎ ﻟَﻪُ اﻟْﺤَﺪِﻳﺪَ…
شرح ابن تيمية كلام الشيخ عبد القادر صفحة 550 قائلا : ﻓَﺈِﻧَّﻪُ – أي الدعاء – ﻳُﻔِﻴﺪُ ﻗُﻮَّﺓَ اﻟﻌﺒﺪ ﻭَﺗَﺼْﺮِﻳﻒَ اﻟْﻜَﻮْﻥِ ﻭَﻟِﻬَﺬَا ﻫُﻮَ اﻟْﻐَﺎﻟِﺐُ ﻋَﻠَﻰ ﺫَﻭِﻱ اﻷَْﺣْﻮَاﻝِ ﻣﺘﺸﺮﻋﻬﻢ ﻭَﻏَﻴْﺮِ ﻣﺘﺸﺮﻋﻬﻢ ﻭَﺑِﻪِ ﻳَﺘَﺼَﺮَّﻓُﻮﻥَ ﻭَﻳُﺆْﺛِﺮُﻭﻥَ
وقال في مجموع فتاويه ج 3 ص 156 : ﻭﻣﻦ ﺃﺻﻮﻝ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻭاﻟﺠﻤﺎﻋﺔ: اﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﺑﻜﺮاﻣﺎﺕ اﻷﻭﻟﻴﺎء ﻭﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻮاﺭﻕ اﻟﻌﺎﺩاﺕ ﻓﻲ ﺃﻧﻮاﻉ اﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭاﻟﻤﻜﺎﺷﻔﺎﺕ ﻭﺃﻧﻮاﻉ اﻟﻘﺪﺭﺓ ﻭاﻟﺘﺄﺛﻴﺮاﺕ ﻛﺎﻟﻤﺄﺛﻮﺭ ﻋﻦ ﺳﺎﻟﻒ اﻷﻣﻢ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ اﻟﻜﻬﻒ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﻋﻦ ﺻﺪﺭ ﻫﺬﻩ اﻷﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭاﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﻗﺮﻭﻥ اﻷﻣﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ.
وقال في المجموع ج 3 ص 376 عند ثنائه على الشيخ عدي وأتباعه : ﻣﻨﻜﻢ ﻣﻦ ﻳﺆﻳﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻪ اﻟﺪﻳﻦ ﻭﻳﻌﺰ ﺑﻪ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ. ﻭﻓﻲ ﺃﻫﻞ اﻟﺰﻫﺎﺩﺓ ﻭاﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﻦ ﻟﻪ اﻷﺣﻮاﻝ اﻟﺰﻛﻴﺔ ﻭاﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﻭﻟﻪ اﻟﻤﻜﺎﺷﻔﺎﺕ ﻭاﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ.
وقال في مجموع فتاويه ج 10 ص 493 : ﻗﺎﻝ اﻟﺸﻴﺦ عبد القادر – ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ -ﻭﻋﻼﻣﺔ ﻓﻨﺎء ﺇﺭاﺩﺗﻚ ﺑﻔﻌﻞ اﻟﻠﻪ ﺃﻧﻚ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﻊ ﺇﺭاﺩﺓ اﻟﻠﻪ ﺳﻮاﻫﺎ ﺑﻞ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻌﻠﻪ ﻓﻴﻚ ﻓﺘﻜﻮﻥ ﺃﻧﺖ ﺇﺭاﺩﺓ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻓﻌﻠﻪ، ﺳﺎﻛﻦ اﻟﺠﻮاﺭﺡ، ﻣﻄﻤﺌﻦ اﻟﺠﻨﺎﻥ، ﻣﺸﺮﻭﺡ اﻟﺼﺪﺭ، ﻣﻨﻮﺭ اﻟﻮﺟﻪ، ﻋﺎﻣﺮ اﻟﺒﺎﻃﻦ، ﻏﻨﻴﺎ ﻋﻦ اﻷﺷﻴﺎء ﺑﺨﺎﻟﻘﻬﺎ ﺗﻘﻠﺒﻚ ﻳﺪ اﻟﻘﺪﺭﺓ، ﻭﻳﺪﻋﻮﻙ ﻟﺴﺎﻥ اﻷﺯﻝ، ﻭﻳﻌﻠﻤﻚ ﺭﺏ اﻟﻤﻠﻚ ﻭﻳﻜﺴﻮﻙ ﻧﻮﺭا ﻣﻨﻪ ﻭاﻟﺤﻠﻞ، ﻭﻳﻨﺰﻟﻚ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﻣﻦ ﺳﻠﻒ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻲ اﻟﻌﻠﻢ اﻷﻭﻝ ﻓﺘﻜﻮﻥ ﻣﻨﻜﺴﺮا ﺃﺑﺪا. ﻓﻼ ﺗﺜﺒﺖ ﻓﻴﻚ ﺷﻬﻮﺓ ﻭﻻ ﺇﺭاﺩﺓ ﻓﺘﻔﻨﻰ ﻋﻦ ﺃﺧﻼﻕ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﺤﻴﻨﺌﺬ ﻳﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻚ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ، ﻭﺧﺮﻕ اﻟﻌﺎﺩاﺕ ﻓٓﻴُﺮٓﻯ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻚ ﻓﻲ ﻇﺎﻫﺮ اﻟﻌﻘﻞ ﻭاﻟﺤﻜﻢ ﻭﻫﻮ ﻓﻌﻞ اﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣﻘﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻢ.
وقال ابن القيم في “الروح” ص 102 : للروح المطلقة من أسر البدن وعلائقه وعوائقه من التصرف والقوة والنفوذ والهمة وسرعة الصعود إلى الله والتعلق بالله ما ليس للروح المهينة المحبوسة في علائق البدن فإذا كان هذا وهي محبوسة في بدنها فكيف إذا تجردت وفارقت واجتمعت فيها قواها وكانت في أصل شأنها روحا علية زكية كبيرة ذات همة عالية..
وأقر التيميون بوجود المدد في كتابهم العقود الدرية تأليف ابن عبد الهادي ص 491  قالوا في حق ابن تيمية شعرا :
قطب الزمان وتاج الناس كلهم * روح المعاني حوى كل العبادات.  حوى من المصطفى علما ومعرفة * وجاءه منه إمداد النوالات!!
قلت : هنا أثبتوا أن شيخهم يستمد من النبي صلى الله عليه وسلم! لقولهم (وجاءه منه إمداد النوالات)
وفيه ص 448 أثبتوا أن شيخهم يمد الآخرين قالوا : هنيئا لرمس ضم بحر فضائل * فطوبى لقوم جاوروه وضاجعوا. فلا بد من فضل عظيم ورحمة * تحيى بها طول المقام المضاجع.
وفيه ص 414  قالوا : وأعجب لقبر ضم بحرا زاخرا * بالفضل يقذف بالعلا والسؤدد!.
وفي ص 456 : ﺃﻧﺖ ﺭﻭﺡ اﻟﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻙ اﻵ  * ن ﻭﻗﻠﺐ اﻟﻮﺭﻯ ﻭﻋﻴﻦ اﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭاﻟﺒﺮاﻳﺎ ﺇﺫا اﻋﺘﺒﺮﺕ ﺟﻤﻴﻌﺎ * ﻣﻨﻚ ﺃﺿﺤﻮا ﺑﻤﻨﺰﻝ اﻟﺠﺜﻤﺎﻥ
لاحظ البيت الأخير حيث صرحوا أن ابن تيمية هو روح الوجود في عصره.

Lorem Ipsum

Leave Your Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Cheikh Souleymane Sore - Copyright 2024. Designed by Habib JS