الثواب حسب المعرفة

ثوابك على حسب معرفتك بربك
التفاضل عند الله يا أخي الكريم بالتقوى والإستغراق في حضرته سبحانه وتعالى لا بكثرة النوافل والأذكار والقلب ساه لاه
أخرج أبو داود في سننه رقم 796 بإسناد صحيح ﻋَﻦْ ﻋَﻤَّﺎﺭِ ﺑْﻦِ ﻳَﺎﺳِﺮٍ، ﻗَﺎﻝَ:
ﺳَﻤِﻌْﺖُ ﺭَﺳُﻮﻝَ اﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ اﻟﻠﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻳَﻘُﻮﻝُ: «ﺇِﻥَّ اﻟﺮَّﺟُﻞَ ﻟَﻴَﻨْﺼَﺮِﻑُ ﻭَﻣَﺎ ﻛُﺘِﺐَ ﻟَﻪُ ﺇِﻻَّ ﻋُﺸْﺮُ ﺻَﻼَﺗِﻪِ ﺗُﺴْﻌُﻬَﺎ ﺛُﻤْﻨُﻬَﺎ ﺳُﺒْﻌُﻬَﺎ ﺳُﺪْﺳُﻬَﺎ ﺧﻤﺴﻬﺎ ﺭُﺑْﻌُﻬَﺎ ﺛُﻠُﺜُﻬَﺎ ﻧِﺼْﻔُﻬَﺎ.
إنما يكتب من صلاة العبد ما غقل فيها
قال رئيس المتشددين ابن تيمية في مجموع فتاويه ج 4 ص 378 : وربَّ تسبيحة من إنسان أفضل من ملء الأرض من عمل غيره.
وقال احد أتباع ابن تيمية يعني ابن عثيمين في التعليق على صحيح مسلم ج 4 ص 311 : تفاضل أعمال القلوب بحر لا ساحل له، ربما يفعل رجلان عبادة واحدة في مكان واحد في زمن واحد في هيئة واحدة وبينهما كما بين السماء والأرض فأعمال القلوب في الحقيقة لا حصر لها، ولا يمكن الإحاطة بها، حتى العمل الواحد يعمله الإنسان يثاب عليه في وقت أكثر مما يثاب عليه في الوقت الآخر لحضور قلبه وخشوعه وغير ذلك.
Lorem Ipsum