أسرار الوهابيين يكتب ويشرب

أسرار الوهابيين يكتب ويشرب ويعلق
قال ابن القيم في زاد المعاد ج 4 ص 328 : ﻛﺎﻥ ﺷﻴﺦ اﻹﺳﻼﻡ اﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻪ – يعني للرعاف – : {ﻭﻗﻴﻞ ﻳﺎﺃﺭﺽ اﺑﻠﻌﻲ ﻣﺎءﻙ ﻭﻳﺎ ﺳﻤﺎء ﺃﻗﻠﻌﻲ ﻭﻏﻴﺾ اﻟﻤﺎء ﻭﻗﻀﻲ اﻷﻣﺮ} ﻭﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ: ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﻟﻐﻴﺮ ﻭاﺣﺪ ﻓﺒﺮﺃ،.
ﻛﺘﺎﺏ ﺁﺧﺮ ﻟﻠﺤﺰاﺯ (أي حُكاك، داء يظهر في الجسد فيتقشَّر ويتَّسع) : ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻠﻴﻪ : {ﻓﺄﺻﺎﺑﻬﺎ ﺇﻋﺼﺎﺭ ﻓﻴﻪ ﻧﺎﺭ ﻓﺎﺣﺘﺮﻗﺖ} ﺑﺤﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﻭﻗﻮﺗﻪ.
ﻛﺘﺎﺏ ﺁﺧﺮ ﻟﻪ: ﻋﻨﺪ اﺻﻔﺮاﺭ اﻟﺸﻤﺲ ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻠﻴﻪ: {ﻳﺎﺃﻳﻬﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮا اﺗﻘﻮا اﻟﻠﻪ ﻭﺁﻣﻨﻮا ﺑﺮﺳﻮﻟﻪ ﻳﺆﺗﻜﻢ ﻛﻔﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﻭﻳﺠﻌﻞ ﻟﻜﻢ ﻧﻮﺭا ﺗﻤﺸﻮﻥ ﺑﻪ ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻟﻜﻢ ﻭاﻟﻠﻪ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ}.
ﻛﺘﺎﺏ ﻟﻮﺟﻊ اﻟﻀﺮﺱ: ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺪ اﻟﺬﻱ ﻳﻠﻲ اﻟﻮﺟﻊ: ﺑﺴﻢ اﻟﻠﻪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺮﺣﻴﻢ {ﻗﻞ ﻫﻮ اﻟﺬﻱ ﺃﻧﺸﺄﻛﻢ ﻭﺟﻌﻞ ﻟﻜﻢ اﻟﺴﻤﻊ ﻭاﻷﺑﺼﺎﺭ ﻭاﻷﻓﺌﺪﺓ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﺎ ﺗﺸﻜﺮﻭﻥ}. ﻭﺇﻥ ﺷﺎء ﻛﺘﺐ {ﻭﻟﻪ ﻣﺎ ﺳﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻞ ﻭاﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﻫﻮ اﻟﺴﻤﻴﻊ اﻟﻌﻠﻴﻢ} .
ﻛﺘﺎﺏ ﻟﻠﺨُﺮاﺝ- وَرَم كالدُّمَّل – : ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻠﻴﻪ: {ﻭﻳﺴﺄﻟﻮﻧﻚ ﻋﻦ اﻟﺠﺒﺎﻝ ﻓﻘﻞ ﻳﻨﺴﻔﻬﺎ ﺭﺑﻲ ﻧﺴﻔﺎ ﻓﻴﺬﺭﻫﺎ ﻗﺎﻋﺎ ﺻﻔﺼﻔﺎ ﻻ ﺗﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻮﺟﺎ ﻭﻻ ﺃﻣﺘﺎ}.
أتى ابن تيمية بسر يفوق الإعراب! يسرد لنا ابن القيم بعض أسرار ابن تيمية في كتابه الطب النبوي ج 1 ص 272 : وفي زاد المعاد ج 4 ص 329 قال : ﻛﺘﺎﺏ ﺁﺧﺮ ﻟﻠﺤﻤﻰ اﻟﻤﺜﻼﺛﺔ: ﻳُﻜْﺘَﺐُ ﻋَﻠَﻰ ﺛَﻼَﺙِ ﻭَﺭَﻗَﺎﺕٍ ﻟِﻄَﺎﻑٍ: ﺑﺴﻢ اﻟﻠَّﻪِ ﻓَﺮَّﺕْ، ﺑِﺴْﻢِ اﻟﻠَّﻪِ ﻣﺮﺕ، ﺑِﺴْﻢِ اﻟﻠَّﻪِ ﻗَﻠَّﺖْ، ﻭَﻳَﺄْﺧُﺬُ ﻛُﻞَّ ﻳَﻮْﻡٍ ﻭَﺭَﻗَﺔً، ﻭَﻳَﺠْﻌَﻠُﻬَﺎ ﻓِﻲ ﻓَﻤِﻪِ، ﻭَﻳَﺒْﺘَﻠِﻌُﻬَﺎ ﺑِﻤَﺎءٍ.
قلت : هذه الجملة ( بسم الله فرت) جملة غير مفيدة! ولا نعلم هل (فرت ومرت وقلت) من الأفعال؟ أم من أسماء الجن؟.
هذه الأسرار التي تُكتب على الجبهة والخد وعلى الدمامل كلها لم ترد في الكتاب ولا في السنة بل هذه أسرار لابن تيمية يذكرها لنا ابن القيم.
قال ابن باز في فتاوى نور على الدرب ج 1 ص 335 : ﻻ ﺣﺮﺝ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﻓﻲ ﻟﻮﺡ ﺃﻭ ﻗﺮﻃﺎﺱ ﺁﻳﺎﺕ ﺃﻭ ﺩﻋﻮاﺕ ﺑﺎﻟﺰﻋﻔﺮاﻥ، ﺛﻢ ﻳﻐﺴﻠﻬﺎ ﻭﻳﺸﺮﺑﻬﺎ ﻻ ﺑﺄﺱ.
وفيه ج 12 ص 125 : ﺃﻣﺎ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻵﻳﺎﺕ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﻮﻥ ﻭاﻷﻭﺭاﻕ ﻳﺴﻤﻮﻧﻬﺎ اﻟﻤﺤﻮ، ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ، ﻳﻜﺘﺐ ﺑﻌﺾ اﻵﻳﺎﺕ ﻭاﻷﺩﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺰﻋﻔﺮاﻥ ﻓﻼ ﺣﺮﺝ ﻓﻲ ﻫﺬا ﻋﻨﺪ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ.
الرقية بالقلائل
قال بن باز في فتاوى النور على الدرب ج 1 ص 193 : ﻓﻤﻦ اﻟﺮﻗﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﻗﻰ اﻟﻤﺴﺤﻮﺭ ﺑﻔﺎﺗﺤﺔ اﻟﻜﺘﺎﺏ، ﻭﺁﻳﺔ اﻟﻜﺮﺳﻲ، ﻭ {ﻗﻞ ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ اﻟﻜﺎﻓﺮﻭﻥ} ﻭ {ﻗﻞ ﻫﻮ اﻟﻠﻪ ﺃﺣﺪ} ﻭ {ﻗﻞ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺮﺏ اﻟﻔﻠﻖ} ﻭ {ﻗﻞ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺮﺏ اﻟﻨﺎﺱ} ﻣﻊ ﺁﻳﺎﺕ اﻟﺴﺤﺮ اﻟﺘﻲ ﺟﺎءﺕ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ اﻷﻋﺮاﻑ، ﻭﺳﻮﺭﺓ ﻳﻮﻧﺲ، ﻭﺳﻮﺭﺓ ﻃﻪ، ﻭﻫﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ اﻷﻋﺮاﻑ: {ﻭﺃﻭﺣﻴﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺳﻰ ﺃﻥ ﺃﻟﻖ ﻋﺼﺎﻙ ﻓﺈﺫا ﻫﻲ ﺗﻠﻘﻒ ﻣﺎ ﻳﺄﻓﻜﻮﻥ} {ﻓﻮﻗﻊ اﻟﺤﻖ ﻭﺑﻄﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ} {ﻓﻐﻠﺒﻮا ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻭاﻧﻘﻠﺒﻮا ﺻﺎﻏﺮﻳﻦ} ﻭﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ: {ﻭﻗﺎﻝ ﻓﺮﻋﻮﻥ اﺋﺘﻮﻧﻲ ﺑﻜﻞ ﺳﺎﺣﺮ ﻋﻠﻴﻢ} {ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎء اﻟﺴﺤﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻣﻮﺳﻰ ﺃﻟﻘﻮا ﻣﺎ ﺃﻧﺘﻢ ﻣﻠﻘﻮﻥ} {ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻟﻘﻮا ﻗﺎﻝ ﻣﻮﺳﻰ ﻣﺎ ﺟﺌﺘﻢ ﺑﻪ اﻟﺴﺤﺮ ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﺳﻴﺒﻄﻠﻪ ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﻋﻤﻞ اﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ} {ﻭﻳﺤﻖ اﻟﻠﻪ اﻟﺤﻖ ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﻪ ﻭﻟﻮ ﻛﺮﻩ اﻟﻤﺠﺮﻣﻮﻥ}
ﻭﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﻃﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ: {ﻗﺎﻟﻮا ﻳﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻲ ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻟﻘﻰ} {ﻗﺎﻝ ﺑﻞ ﺃﻟﻘﻮا ﻓﺈﺫا ﺣﺒﺎﻟﻬﻢ ﻭﻋﺼﻴﻬﻢ ﻳﺨﻴﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺳﺤﺮﻫﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺴﻌﻰ} {ﻓﺄﻭﺟﺲ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺧﻴﻔﺔ ﻣﻮﺳﻰ} {ﻗﻠﻨﺎ ﻻ ﺗﺨﻒ ﺇﻧﻚ ﺃﻧﺖ اﻷﻋﻠﻰ} {ﻭﺃﻟﻖ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻳﻤﻴﻨﻚ ﺗﻠﻘﻒ ﻣﺎ ﺻﻨﻌﻮا ﺇﻧﻤﺎ ﺻﻨﻌﻮا ﻛﻴﺪ ﺳﺎﺣﺮ ﻭﻻ ﻳﻔﻠﺢ اﻟﺴﺎﺣﺮ ﺣﻴﺚ ﺃﺗﻰ} [ﻃﻪ: 65 – 69] . ﻫﺬﻩ اﻵﻳﺎﺕ اﻟﻜﺮﻳﻤﺎﺕ اﻟﻌﻈﻴﻤﺎﺕ ﻳﻨﻔﺚ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺎء، ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﺼﺐ ﻫﺬا اﻟﻤﺎء اﻟﺬﻱ ﻗﺮﺃﺕ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎء ﺃﻛﺜﺮ، ﺛﻢ ﻳﻐﺘﺴﻞ ﺑﻪ اﻟﻤﺴﺤﻮﺭ، ﻭﻳﺸﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء، ﻛﺜﻼﺙ ﺣﺴﻮاﺕ ﻳﺸﺮﺑﻬﺎ ﻣﻨﻪ، ﻭﻳﺰﻭﻝ اﻟﺴﺤﺮ ﺑﺈﺫﻥ اﻟﻠﻪ ﻭﻳﺒﻄﻞ، ﻭﻳﻌﺎﻓﻰ ﻣﻦ ﺃﺻﻴﺐ ﺑﺬﻟﻚ، ﻭﻫﺬا ﻣﺠﺮﺏ ﻣﻊ اﻟﻤﺴﺤﻮﺭﻳﻦ، ﺟﺮﺑﻨﺎﻩ ﻧﺤﻦ ﻭﻏﻴﺮﻧﺎ ﻭﻧﻔﻊ اﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﺻﺎﺑﻪ ﺷﻲء ﻣﻦ ﺫﻟﻚ. ﻭﻗﺪ ﻳﻮﺿﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﺎء ﺳﺒﻊ ﻭﺭﻗﺎﺕ ﺧﻀﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﺪﺭ ﺗﺪﻕ ﻭﺗﻠﻘﻰ ﻓﻲ اﻟﻤﺎء اﻟﺬﻱ ﻳﻘﺮﺃ ﻓﻴﻪ، ﻭﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﺬﻟﻚ، ﻭﻗﺪ ﻳﻨﻔﻊ اﻟﻠﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﻳﻀﺎ، ﻭاﻟﺴﺪﺭ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻭﻫﻮ ﺷﺠﺮ اﻟﻨﺒﻖ.
في فتح المجيد ج 1 ص 304 : ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﻭﻫﺐ ﺑﻦ ﻣﻨﺒﻪ: ﺃﻧﻪ ﻳﺄﺧﺬ ﺳﺒﻊ ﻭﺭﻗﺎﺕ ﻣﻦ ﺳﺪﺭ ﺃﺧﻀﺮ ﻓﻴﺪﻗﻪ ﺑﻴﻦ ﺣﺠﺮﻳﻦ، ﺛﻢ ﻳﻀﺮﺑﻪ ﺑﺎﻟﻤﺎء ﻭﻳﻘﺮﺃ ﻓﻴﻪ ﺁﻳﺔ اﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭاﻟﻘﻮاﻗﻞ، ﺛﻢ ﻳﺤﺴﻮ ﻣﻨﻪ ﺛﻼﺙ ﺣﺴﻮاﺕ، ﺛﻢ ﻳﻐﺘﺴﻞ ﺑﻪ ﻳﺬﻫﺐ ﻋﻨﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﻪ، ﻫﻮ ﺟﻴﺪ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺇﺫا ﺣﺒﺲ ﻋﻦ ﺃﻫﻠﻪ.
جمع هذه الآيات المنتقاة من القرآن وخلطها بسبع ورقات وحسوها ثلاث حسوات لم تثبت كتابا ولا سنة حتى دعوى أن المعروف بالخير يجوز له كتابة دعوات بزعفران لم يرد عن الشارع بل هذه كلها أسرار وقواعد من ابن باز وابن عثيمين وأتباعهم، ولو أتى الصوفي بما أتى به هؤلاء من الأسرار لقاموا عليه الدنيا وألفوا عليه مجلدات.
Lorem Ipsum