SULAIMANSORE1@GMAIL.COM +2348 132 064 831

إستخدام الجن جائز عند ابن تيمية

الإستعانة بالجن جائز عند المتمسلفين


إستخدام الجن! قال بن تيمية في دقائق التفسير ج 2 ص 139 : ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﻢ – يعني الجان – ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﻣﺒﺎﺣﺔ ﺇﻣﺎ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﻣﺎﻟﻪ ﺃﻭ ﺩﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﻝ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻣﻌﺼﻮﻡ ﺃﻭ ﺩﻓﻊ ﻣﻦ ﻳﺆﺫﻳﻪ ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﺬا ﻛﺎﺳﺘﻌﺎﻧﺔ اﻹﻧﺲ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
وفي ص 140 قال : ﻭاﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ اﻟﺠﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎﺣﺎﺕ ﻳﺸﺒﻪ اﺳﺘﺨﺪاﻡ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻟﻜﻦ ﺃﻋﻄﻲ ﻣﻠﻜﺎ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻷﺣﺪ من بعده….. قال ابن تيمية هناك أن الجن ظهر بصورته بين يدي أمير دمشق وجعل يشجع الناس ويسلمهم ويساعدهم كما كان ابن تيمية يساعد الناس ويسلمهم…..

قال ابن تيمية في مجموع فتاويه ج 19 ص 60 : ولهذا قد يحتاج فى إبراء المصروع ودفع الجن عنه إلى الضرب ، فيُضرب ضرباً كثيراً جدّاً ، والضرب إنما يقع على الجني ولا يحس به المصروع ، حتى يفيق المصروع ويخبر أنه لم يحس بشيء من ذلك ، ولا يؤثر فى بدنه ، ويكون قد ضرب بعصا قوية على رجليه نحو ثلاثمائة ، أو أربعمائة ضربة وأكثر وأقل بحيث لو كان على الإنسى لقتله ، وإنما هو على الجني ، والجني يصيح ويصرخ ويحدِّث الحاضرين بأمور متعددة ، كما قد فعلنا نحن هذا ، وجربناه مرات كثيرة يطول وصفها بحضرة خلق كثيرين .
قال ابن القيم في زاد المعاد ج 3 ص 62 : ﻭﺷﺎﻫﺪﺕ ﺷﻴﺨﻨﺎ – ابن تيمية- ﻳﺮﺳﻞ ﺇﻟﻰ اﻟﻤﺼﺮﻭﻉ ﻣﻦ ﻳﺨﺎﻃﺐ اﻟﺮﻭﺡ اﻟﺘﻲ ﻓﻴﻪ، ﻭﻳﻘﻮﻝ: ﻗﺎﻝ ﻟﻚ اﻟﺸﻴﺦ: اﺧﺮﺟﻲ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬا ﻻ ﻳﺤﻞ ﻟﻚ، ﻓﻴﻔﻴﻖ اﻟﻤﺼﺮﻭﻉ..

قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد ج 3 ص 63 : حدَّثني ابن تيمية – أنه قرأها مرة أي : قوله تعالى : (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ) في أُذن المصروع ، فقالت الروح : نعمْ ، ومد بها صوته ، قال : فأخذتُ له عصا وضربتُه بها في عروق عنقه حتى كَلَّتْ يدَايَ من الضرب ، ولم يَشُكَّ الحاضرون أنه يموتُ لذلك الضرب ، ففي أثناء الضرب قالت : أَنا أُحِبُّه ، فقلتُ لها : هو لا يحبك ، قالتْ : أنَا أُريد أنْ أحُجَّ به ، فقلتُ لها : هو لا يُرِيدُ أَنْ يَحُجَّ مَعَكِ ، فقالتْ : أنا أدَعُه كَرامةً لكَ ، قال : قلتُ : لا ، ولكنْ طاعةً للهِ ولرسولِه ، قالتْ : فأنا أخرُجُ منه ، قال : فقَعَد المصروعُ يَلتفتُ يميناً وشمالاً ، وقال : ما جاء بي إلى حضرة الشيخ ؟ قالوا له : وهذا الضربُ كُلُّه ؟ فقال : وعلى أي شيء يَضرِبُني الشيخ ولم أُذْنِبْ؟ ولم يَشعُرْ بأنه وقع به الضربُ البتة .
قلت : ولكن بعض أتباع ابن تيمية كالألباني لم يأمنوا بالضرب المذكور ولم يصدقوا سر الشيخ ابن تيمية! فقال الألباني في الصحيحة ج 6 ص 1009 : ولكنني من جانب آخر أُنكر أشد الإنكار على الذين يستغلون هذه العقيدة ، ويتخذون استحضار الجن ومخاطبتهم مهنة لمعالجة المجانين والمصابين بالصرع ، ويتخذون في ذلك من الوسائل التي تزيد على مجرد تلاوة القرآن مما لم ينزل الله به سلطاناً ، كالضرب الشديد الذي قد يترتب عليه أحيانا قتل المصاب ، كما وقع هنا في “عمَّان” ، وفي “مصر” ، مما صار حديث الجرائد والمجالس .
لقد كان الذين يتولون القراءة على المصروعين أفراداً قليلين صالحين فيما مضى ، فصاروا اليوم بالمئات ، وفيهم بعض النسوة المتبرجات ، فخرج الأمر عن كونه وسيلة شرعية لا يقوم بها إلا الأطباء عادة ، إلى أمور ووسائل أخرى لا يعرفها الشرع ولا الطب معا ، فهي – عندي – نوع من الدجل والوساوس يوحي بها الشيطان إلى عدوه الإنسان” انتهى .

قال ابن تيمية في مجموع فتاويه ج 19 ص 39 : ﺇﺫا ﻛﺎﻥ اﻟﺠﻦ ﺃﺣﻴﺎء ﻋﻘﻼء ﻣﺄﻣﻮﺭﻳﻦ ﻣﻨﻬﻴﻴﻦ ﻟﻬﻢ ﺛﻮاﺏ ﻭﻋﻘﺎﺏ ﻭﻗﺪ ﺃﺭﺳﻞ ﺇﻟﻴﻬﻢ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺎﻟﻮاﺟﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻪ ﻓﻲ اﻹﻧﺲ ﻣﻦ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭاﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭاﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﺷﺮﻉ اﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﻳﻌﺎﻣﻠﻬﻢ ﺇﺫا اﻋﺘﺪﻭا ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎﻣﻞ ﺑﻪ اﻟﻤﻌﺘﺪﻭﻥ. ﻭﺻﺮﻋﻬﻢ ﻟﻹﻧﺲ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻦ ﺷﻬﻮﺓ ﻭﻫﻮﻯ ﻭﻋﺸﻖ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻔﻖ ﻟﻹﻧﺲ ﻣﻊ اﻹﻧﺲ ﻭﻗﺪ ﻳﺘﻨﺎﻛﺢ اﻹﻧﺲ ﻭاﻟﺠﻦ ﻭﻳﻮﻟﺪ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﻟﺪ ﻭﻫﺬا ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﺫﻟﻚ ﻭﺗﻜﻠﻤﻮا ﻋﻠﻴﻪ.

Lorem Ipsum

Leave Your Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Cheikh Souleymane Sore - Copyright 2024. Designed by Habib JS