SULAIMANSORE1@GMAIL.COM +2348 132 064 831

فناء الصحابة في حب النبي

فناء الصحابة في حب النبي صلى الله عليه وسلم


في صحيح البخاري رقم 2731 – قال عروة : والله لقد وفدت على الملوك، ووفدت على قيصر، وكسرى، والنجاشي، والله إن رأيت ملكا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم محمدا، والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم، فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يحدون إليه النظر تعظيما له،
وقريبا من هذا في طبقات ابن سعد ج2 ص43 قال أبو سفيان :  والله ما رأيت من قوم قط أشد حبا لصاحبهم من أصحاب محمد له.
وفي معجم الكبير للطبراني رقم 12559 عن ابن عباس وفي الصغير رقم 52 وفي الأوسط رقم 477 عن عائشة   أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله , إني لأحبك حتى إني لأذكرك، فلولا أني أجيء فأنظر إليك ظننت أن نفسي تخرج… 
إسناده صحيح وصححه المتشدد في صحيحه رقم 2933 .
قال سلمان الفارسي رضي الله عنه :أخذتني العرواء حينما سمعت ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على شجر حتى ظننت أني سأسقط على سيدي…..
أخرجه الترمذي رقم 3136 و ابن حبان رقم 7349 وصححه المنذري في الترغيب ج 4 ص 353 .
وفي مسند أحمد ج7 ص343 رقم 4321 بإسناد صحيح وفي معجم الكبير للطبراني رقم 8617 – بإسناد آخر عن عمرو بن ميمون أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كان إذا أراد أن يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم  انتفخت أوداجه، واغرورقت عيناه، فقال: «أو فوق ذلك، أو دون ذلك، أو قريب من ذلك، أو شبه ذلك» .
وقريبا من هذا  أخرج ابن سعد في الطبقات ج4 ص127  عن محمد بن زيد قال ما سمعت ابن عمر ذاكرا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ابتدرت عيناه تبكيان .
قلت : رجاله ثقات  إلا ابن أبي أويس وأبيه فمختلف فيهما.
قال الحاكم في المستدرك رقم 6376 – ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺣﻤﺸﺎﺫ اﻟﻌﺪﻝ، ﺛﻨﺎ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ، ﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﺼﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﺴﺎﻥ، ﺛﻨﺎ ﺧﺎﺭﺟﺔ، ﻋﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﻘﺒﺔ، ﻋﻦ ﻧﺎﻓﻊ ﻗﺎﻝ: ” ﻟﻮ ﺭﺃﻳﺖ اﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻳﺘﺒﻊ ﺁﺛﺎﺭ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻘﻠﺖ: ﻫﺬا ﻣﺠﻨﻮﻥ.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية ج 1 ص 310 وقال : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻛﻮﺛﺮ، ﺛﻨﺎ ﺑﺸﺮ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ، ﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﺼﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﺴﺎﻥ… وذكره
وفي ص 311 : حدﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺷﺒﻞ، ﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ، ﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻧﻤﻴﺮ، ﻋﻦ، ﻋﺎﺻﻢ اﻷﺣﻮﻝ، ﻋﻤﻦ ﺣﺪﺛﻪ ﻗﺎﻝ: «ﻛﺎﻥ اﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺇﺫا ﺭﺁﻩ ﺃﺣﺪ ﻇﻦ ﺃﻥ ﺑﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺗﺘﺒﻌﻪ ﺁﺛﺎﺭ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ.
وقال ابن شيبة في مصنفه رقم 32257 – ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻳﺰﻳﺪ، ﻋﻦ ﺣﻤﻴﺪ اﻟﻄﻮﻳﻞ، ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ، ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: «ﻳﻘﺪﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻗﻮﻡ ﻫﻢ ﺃﺭﻕ ﺃﻓﺌﺪﺓ»، ﻗﺎﻝ: ﻓﻘﺪﻡ اﻷﺷﻌﺮﻳﻮﻥ ﻭﻓﻴﻬﻢ ﺃﺑﻮ ﻣﻮﺳﻰ، ﻗﺎﻝ: ﻓﺠﻌﻠﻮا ﻳﺮﺗﺠﺰﻭﻥ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ : ﻏﺪا ﻧﻠﻘﻰ اﻷﺣﺒﻪ … ﻣﺤﻤﺪا ﻭﺣﺰﺑﻪ.
وأخرجه ابن وهب في جامعه رقم 224 ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺃﻳﻮﺏ، ﻋﻦ ﺣﻤﻴﺪ اﻟﻄﻮﻳﻞ، ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ… وذكره.  وأخرجه أحمد وغيره وصحته لا يخفى.
في تاريخ الإسلام للذهبي ج 5 ص 458 :  ﻭﻗﺎﻝ اﺑﻦ ﻭﻫﺐ: ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻣﺎﻟﻚ، ﻋﻤﻦ ﺣﺪﺛﻪ: ﺃﻥ اﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺒﻊ ﺃﻣﺮ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺁﺛﺎﺭﻩ ﻭﺣﺎﻟﻪ ﻭﻳﻬﺘﻢ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺧﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻠﻪ ﻣﻦ اﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺑﺬﻟﻚ. ﻭﻗﺎﻝ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﺑﻦ ﻣﺼﻌﺐ، ﻋﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﻘﺒﺔ، ﻋﻦ ﻧﺎﻓﻊ ﻗﺎﻝ: ﻟﻮ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ اﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺇﺫا اﺗﺒﻊ ﺃﺛﺮ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﻟﻘﻠﺖ ﻫﺬا ﻣﺠﻨﻮﻥ.

Lorem Ipsum

Leave Your Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Cheikh Souleymane Sore - Copyright 2024. Designed by Habib JS