SULAIMANSORE1@GMAIL.COM +2348 132 064 831

الأخذ عن الأشياخ مشافهة

Cheikh Souleymane Sore

أخذ العلم عن الأشياخ مشافهة


طلب الشيخ والأخذ عنه قال العارفون : لا تصاحب من لا ينهضك حاله ولا يدلك على الله مقاله بل أبحث عن الشيخ الذي يوصلك إلى الله تأخذ منه شِفاها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ﺟﺎﻟﺴﻮا اﻟﻜﺒﺮاء ﻭﺳﺎﺋﻠﻮا اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻭﺧﺎﻟﻄﻮا اﻟﺤﻜﻤﺎء” .
أخرجه الخرائطي في المنتقى من مكارم الأخلاق رقم 355 – ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻧﺼﺮ ﺑﻦ ﺩاﻭﺩ حدثنا ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺟﺎﻣﻊ اﻟﻌﻄﺎﺭ حدثنا ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻦ ﺳﻠﻤﺔ ﺑﻦ ﻛﻬﻴﻞ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺟﺤﻴﻔﺔ وذكره.
وقال البيهقي في المدخل  442 – ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﺑﺸﺮاﻥ، ﺃﺑﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ اﻟﺴﻤﺎﻙ، ﺛﻨﺎ ﺣﻨﺒﻞ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ، ﺛﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ اﻟﻤﺪﻳﻨﻲ، ﺛﻨﺎ ﺣﻤﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺮﺅاﺳﻲ، ﺛﻨﺎ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺯاﺋﺪﺓ، ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ اﻷﻗﻤﺮ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺟﺤﻴﻔﺔ، ﻗﺎﻝ: ﺟﺎﻟﺴﻮا اﻟﻜﺒﺮاء ﻭﺳﺎﺋﻠﻮا اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻭﺧﺎﻟﻄﻮا اﻟﺤﻜﻤﺎء
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 25589 
والطبراني في الكبير 323. وفي رقم 324.
وفي ترتيب الأمالي  279 بإسناده.  واتفقوا على صحته موقوفا.
والجلوس والسؤال والخلطة لا يكون إلا لحي لذلك قال الشيخ التجاني رضي الله عنه كما في جواهر المعاني ص 163 : من فزع إلى أهل عصره الأحياء من ذوي الخاصة العليا فاز بنيل المدد الفائض من الله ومن أعرض عن أهل عصره مستغنيا بكلام من تقدمه من الأولياء طبع عليه بطابع الحرمان.
تنبيه : اتفق العارفون على أن الإكثار بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقوم مقام الشيخ المربي
قال الشيخ التجاني كما في جواهر المعاني ص 67 : من رام الوصول إلى شيخ في هذا الوقت ولم يجد حيلة في معرفته وخاف من الوقوع في حبائل الكاذبين فعليه بالتوجه إلى الله بصدق لازم…. حتى قال : وأولى وأنفع في الوصول إلى المراد وأرفع لمن لم يجد حيلة في العثور على الشيخ الكامل استغراق ما يطيق عليه من الأوقات في كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالتأدب والحضور، من داوم على ذلك أخذ الله بيده وجذبه إليه إما أن يقيض له شيخا كاملا يأخذ بيده وإما أن يقيض له نبيه صلى الله عليه وسلم يربيه وإما أن يفتح له باب الوصول ورفع الحجب بسبب ملازمته للصلاة على حبيبه صلى الله عليه وسلم.
اسمع شرح  علماء السلف الصالح عن الحديث المذكور آنفا :  قال الكلابازي المتوفى 380 في كتابه بحر الفوائد ج 1 ص 99 : ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺑﻘﻮﻟﻪ: «ﺟﺎﻟﺲ اﻟﻜﺒﺮاء» ، ﺃﻱ: اﻟﻜﺒﺮاء ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻝ، ﻭﻣﻦ ﻟﻪ ﺭﺗﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻦ، ﻭﻣﻨﺰﻟﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻠﻪ، ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ اﻟﺴﻦ، (حتى قال) :  ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺠﺎﻟﺲ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﻗﻴﺮ، ﻭاﻹﺟﻼﻝ، ﻭاﻟﺘﻌﻈﻴﻢ، ﻭﺫﻡ اﻟﺠﻮاﺭﺡ، ﻭﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺨﻮاﻃﺮ، ﻓﺈﻥ ﺃﻫﻞ اﻟﺼﺪﻕ ﻟﻬﻢ ﻧﻮﺭ، ﻳﻘﻔﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺣﻮاﻝ اﻟﻨﺎﺱ. ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻷﻧﻄﺎﻛﻲ: ﺇﺫا ﺟﺎﻟﺴﺘﻢ ﺃﻫﻞ اﻟﺼﺪﻕ، ﻓﺠﺎﻟﺴﻮﻫﻢ ﺑﺎﻟﺼﺪﻕ؛ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺟﻮاﺳﻴﺲ اﻟﻘﻠﻮﺏ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﺳﺮاﺭﻛﻢ، ﻭﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﻣﻦ ﻫﻤﻤﻜﻢ.
ﻭﻗﻮﻟﻪ: «ﻭﺧﺎﻟﻂ اﻟﺤﻜﻤﺎء» ﺃﻱ: ﺩاﺧﻠﻬﻢ، ﻭاﺧﺘﻠﻂ ﺑﻬﻢ، ﻭﻛﻦ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﻗﺖ؛ ﻓﺈﻥ اﻟﺤﻜﻴﻢ ﻫﻮ اﻟﻤﺼﻴﺐ ﻓﻲ ﺃﻗﻮاﻟﻪ، ﻭاﻟﻤﺘﻘﻦ ﻷﻓﻌﺎﻟﻪ، ﻭاﻟﻤﺤﻔﻮﻅ ﻓﻲ ﺃﺣﻮاﻟﻪ، ﻓﻤﻦ ﺧﺎﻟﻄﻬﻢ ﻭﺩاﺧﻠﻬﻢ ﺃﺧﺬ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﺃﺧﻼﻗﻬﻢ، ﻭاﻧﺘﻔﻊ ﺑﺈﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻗﻮاﻟﻬﻢ، ﻭﺗﻬﺬﺏ ﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﺣﻮاﻟﻬﻢ.  ﻭﻗﻮﻟﻪ: «ﺳﺎﺋﻞ اﻟﻌﻠﻤﺎء» ، ﻟﻢ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻪ ﻭﻗﺘﺎ ﺩﻭﻥ ﻭﻗﺖ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ: ﻛﻦ ﺃﺑﺪا ﻋﺎﻟﻤﺎ ﺳﺎﺋﻼ ﻭﻣﺘﻌﻠﻤﺎ، ﻭاﻟﻌﻠﻤﺎء ﺇﺫا ﺃﻃﻠﻘﻮا ﻓﻬﻢ اﻟﻔﻘﻬﺎء، ﻷﻥ اﻟﻌﻠﻢ ﺇﺫا ﺃﻃﻠﻖ ﺃﺭﻳﺪ ﺑﻪ ﻋﻠﻢ اﻟﻔﻘﻪ اﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻋﻠﻢ اﻷﺣﻜﺎﻡ، ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﺤﻼﻝ ﻭاﻟﺤﺮاﻡ، ﻭﺃﻣﺎ ﺳﺎﺋﺮ اﻟﻌﻠﻮﻡ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣﻘﻴﺪ؛ ﻳﻘﺎﻝ: ﻋﻠﻢ اﻟﻜﻼﻡ، ﻭﻋﻠﻢ اﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻭﻋﻠﻢ اﻟﺤﺪﻳﺚ، ﻭﻋﻠﻢ اﻟﻠﻐﺔ.
وفي فيض القدير للمناوي رقم 3577  ﺟﺎﻟﺴﻮا اﻟﻜﺒﺮاء – أي- ﻣﺠﺎﻟﺴﺔ اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻫﻲ اﻹﻛﺴﻴﺮ ﻟﻠﻘﻠﻮﺏ ﺑﻴﻘﻴﻦ ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺸﺘﺮﻁ ﻇﻬﻮﺭ اﻷﺛﺮ ﺣﺎﻻ ﻭﺳﻴﻈﻬﺮ ﺑﺼﺤﺒﺘﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ ﻭﺣﺴﺒﻚ ﺑﺼﺤﺒﺘﻬﻢ ﺇﺿﺎﻓﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻒ ﻭاﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻗﺎﻝ اﻟﻌﺎﺭﻑ اﺑﻦ ﻋﺮﺑﻲ: ﻭاﻟﻤﺄﻣﻮﺭ ﺑﻤﺠﺎﻟﺴﺘﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﻴﻮﺥ ﻫﻢ اﻟﻌﺎﺭﻓﻮﻥ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭاﻟﺴﻨﺔ اﻟﻘﺎﺋﻠﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻇﻮاﻫﺮﻫﻢ اﻟﻤﺘﺤﻘﻘﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻮاﻃﻨﻬﻢ ﻳﺮاﻋﻮﻥ ﺣﺪﻭﺩ اﻟﻠﻪ ﻭﻳﻮﻓﻮﻥ ﺑﻌﻬﺪﻩ ﻭﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻤﺮاﺳﻢ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻭﻫﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﺇﺫا ﺭﺅﻭا ﺫﻛﺮ اﻟﻠﻪ، ﻭﻫﻞ ﻟﻠﻤﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺠﺎﻟﺲ ﻏﻴﺮ ﺷﻴﺨﻪ ﻓﻴﻪ ﺧﻼﻑ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ : ﻧﻌﻢ ﺇﺫا ﻇﻬﺮ ﻟﻠﻤﺮﻳﺪ ﺃﻥ اﻟﺸﻴﺦ اﻵﺧﺮ ﻣﻤﻦ ﻳﻘﺘﺪﻯ ﺑﻪ ﻓﻠﻪ ﺫﻟﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﺁﺧﺮﻭﻥ: ﻻ ﻛﻤﺎ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ اﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑﻴﻦ ﺭﺳﻮﻟﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻲ اﻟﺸﺮاﺋﻊ ﻭاﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﻴﻦ ﺯﻭﺟﻴﻦ ﻭﻫﺬا ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻳﺪ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺻﺤﺒﺔ اﻟﺒﺮﻛﺔ ﻓﻼ ﻣﺎﻧﻊ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻊ ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺗﺤﺖ ﺣﻜﻤﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺠﻲء ﻣﻨﻪ ﺭﺟﻞ ﻓﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ.
قال الزرقاني في شرح المؤطأ ج 4 ص 684 قال لقمان ﻻﺑﻨﻪ : ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻤﺠﺎﻟﺴﺔ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻭاﺳﻤﻊ ﻛﻼﻡ اﻟﺤﻜﻤﺎء ﻓﺈﻥ اﻟﻠﻪ ﻟﻴﺤﻴﻲ اﻟﻘﻠﺐ اﻟﻤﻴﺖ ﺑﻨﻮﺭ اﻟﺤﻜﻤﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻴﻲ اﻷﺭﺽ اﻟﻤﻴﺘﺔ ﺑﻮاﺑﻞ اﻟﻤﻄﺮ» ﻗﺎﻝ اﻟﻤﻨﺬﺭﻱ: ﺳﻨﺪﻩ ﺣﺴﻦ. ﻭﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ «ﻗﻴﻞ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻧﺠﺎﻟﺲ ﺃﻭ ﻗﺎﻝ: ﺃﻱ ﺟﻠﺴﺎﺋﻨﺎ ﺧﻴﺮ؟ ﻗﺎﻝ: ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻛﻢ اﻟﻠﻪ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻭﺯاﺩ ﻓﻲ ﻋﻠﻤﻜﻢ ﻣﻨﻄﻘﻪ ﻭﺫﻛﺮﻛﻢ اﻵﺧﺮﺓ ﻋﻤﻠﻪ».
وقد ثبت في مسند الحارث رقم 1071  ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﺎﺻﻢ حدﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺧﻴﺜﻤﺔ حدﺛﻨﺎ ﺳﻌﺪ اﻟﻄﺎﺋﻲ  حدﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ اﻟﻤﺪﻟﺔ ﺃﻧﻪ ﺳﻤﻊ ﺃﺑﺎ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻳﻘﻮﻝ: ﻗﻠﻨﺎ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ، ﻛﻨﺎ ﺇﺫا ﻛﻨﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﺭﻗﺖ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﻛﻨﺎ ﻣﻦ اﻷﺑﺮاﺭ ﻭﺇﻧﺎ ﺇﺫا ﻓﺎﺭﻗﻨﺎﻙ ﺃﻋﺠﺒﺘﻨﺎ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺷﻤﻤﻨﺎ اﻟﻨﺴﺎء ﻭاﻷﻭﻻﺩ ﻓﻘﺎﻝ: « ﻟﻮ ﺃﻧﻜﻢ ﺗﻜﻮﻧﻮا ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻝ اﻟﺘﻲ ﺃﻧﺘﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻨﺪﻱ ﻟﺼﺎﻓﺤﺘﻜﻢ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺑﺄﻛﻔﻜﻢ ﻭﻟﺰاﺭﺗﻜﻢ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻜﻢ.
إسناده حسن. وأخرجه ابن عساكر في معجمه رقم 1537 بإسناد آخر.

Lorem Ipsum

Leave Your Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Cheikh Souleymane Sore - Copyright 2024. Designed by Habib JS