SULAIMANSORE1@GMAIL.COM +2348 132 064 831

، التجليات الإلهية للأشياء

Souleyman sore

التجليات الإلهية للأشياء


مما يسبب الفناء فرط تجليته سبحانه وتعالى وفرط انجذاب قلب الذاكر إليه كما ورد في المستدرك الحاكم رقم 1235 – حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن دينار حدثنا زكريا بن داود أبو يحيى الخفاف حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي قلابة، عن النعمان بن بشير، قال النبي صلى الله عليه :«إن الله تبارك وتعالى إذا تجلى لشيء من خلقه خشع له»
وأخرجه أيضا النسائي في السنن الكبرى رقم 1883 – أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الوهاب، قال: حدثنا خالد: عن أبي قلابة، عن النعمان بن بشير، أن رسول الله صلى الله عليه قال : إن الله إذا تجلى لشيء من خلقه خشع له.
قلت جميع رجاله ثقات إلا ما قال يحيى بن سعيد أن أبا قلابة لم يسمع من النعمان بن بشير!  ولكن قال أبو حاتم في مراسله ص 110 أن أبا قلابة أدرك النعمان! ورتبه المزي في تهذيبه ج14 ص 543 مع من أخذ عن النعمان بن بشير. وكذلك الذهبي في تاريخه ج2 ص727 وفي سيره ج 4 ص 426. وقد رواه أبو قلابة عن قبيصة البجلي كما في السنن الكبرى للنسائي رقم 1885 – أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا معاذ وهو ابن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي قلابة، عن قبيصة البجلي.
جميع رجاله ثقات ومعاذ بن هشام صدوق وعنده كتاب لأبيه كما في تهذيب الكمال ج28 ص142 فهو ثقة لكتابه وكان يري الناس كتاب أبيه. ويحدث فيه. وقبيصة الذي روى عنه أبو قلابة صحابي!  كما في تاريخ الكبير للإمام البخاري رقم 782.
وتبين بعد هذا البحث أن الحديث صحيح بلا شك ؛ وقوله ( إذا تجلى لشيء من خلقه) ما استثنى منه الإنسان
قال ابن تيمية في مجموع فتاويه ج 6 ص 28 : ﻭاﻹﻧﺴﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﺤﺒﺔ ﻭﺗﻌﻈﻴﻢ ﻷﻣﻴﺮ ﺃﻭ ﻋﺎﻟﻢ ﺃﻭ ﻣﻜﺎﻥ: ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻳﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻩ ﻭﻣﻮاﻓﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﺃﻗﻮاﻟﻪ ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﻓﻴﻘﺎﻝ: ﺇﻥ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ اﻵﺧﺮ ﻭﻳﺸﺒﻪ ﻫﺬا ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻮﺟﻮﻩ: ﻇﻬﻮﺭ اﻷﺟﺴﺎﻡ اﻟﻤﺴﺘﻨﻴﺮﺓ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﻷﺟﺴﺎﻡ اﻟﺸﻔﺎﻓﺔ ﻛﺎﻟﻤﺮﺁﺓ اﻟﻤﺼﻘﻮﻟﺔ ﻭاﻟﻤﺎء اﻟﺼﺎﻓﻲ ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻨﻈﺮ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ اﻟﻤﺎء اﻟﺼﺎﻓﻲ اﻟﺴﻤﺎء ﻭاﻟﺸﻤﺲ ﻭاﻟﻘﻤﺮ ﻭاﻟﻜﻮاﻛﺐ ﻛﺬاﻙ ﻗﻠﻮﺏ ﺃﺭﺑﺎﺏ اﻟﺘﺠﻠﻲ … ﻳﺮﻯ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻫﺎ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻧﺮﻯ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺁﺓ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﻤﺲ ﻭاﻟﻘﻤﺮ ﻭاﻟﻮﺟﻮﻩ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ… حتى قال : ﻭﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ اﻟﻌﺒﺎﺩ ﻭﺃﺭﻭاﺣﻬﻢ: ﻓﻴﻈﻬﺮ اﻟﻤﻌﺮﻭﻑ اﻟﻤﺤﺒﻮﺏ اﻟﻤﻌﻈﻢ ﻭﺃﺳﻤﺎﺅﻩ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ اﻟﺬﻱ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﻭﻳﺤﺒﻪ. ﻭﺫﻟﻚ ﻧﻮﻉ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺃﺭﻓﻊ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﺑﻞ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻧﻈﻴﺮ. ﻭﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﺷﺎﺭ ﺑﻘﻮﻟﻪ: {ﻛﺘﺐ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺃﻳﺪﻫﻢ ﺑﺮﻭﺡ ﻣﻨﻪ}.
قال فيه ج 2 ص 386 : مثالك في عيني وذكرك في فمي * ومثواك في قلبي فأين تغيب. وهذا القدر يقوي قوة عظيمة حتى يعبر عنه بالتجلي والكشف ونحو ذلك باتفاق العقلاء ويحصل معه القرب منه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد…… حتى قال : وأما حركة روحه إلى مثل السموات وغيرها من الأمكنة فأقر به جمهور أهل الإسلام.

Lorem Ipsum

Leave Your Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Cheikh Souleymane Sore - Copyright 2024. Designed by Habib JS